موضوع: يتبع -------------> الأربعاء سبتمبر 02, 2009 4:11 pm
أبواب القدس
لمدينة القدس سبعة أبوب ما زالت مستعملة، وأربع أبواب مغلقة وهي:
أولا
الأبواب المفتوحة
(7)
1- باب العمود
يقع في منتصف الحائط الشمالي لسور القدس تقريبا، ويعود تاريخه إلى عهد السلطان (سليمان القانوني) العثماني، وتعلو هذا الباب قوس مستديرة قائمة بين برجين، ويؤدي بممر متعرج إلى داخل المدينة، أقيم فوق أنقاض باب يرجع إلى العهد الصليبي. ووجدت أثناء حفريات سنة 1936م وسنة 1966م بقايا بابين يعود أحدهما إلى زمن الإمبراطور (هادر يانوس) الذي أسس مدينة "ايلياء كامبيتولينا" ما بين سنوات 133-137م) على أنقاض المدينة التي دمرها الإمبراطور طيطوس.
أما الثاني هو "هيرودوتس اغريباس" في منتصف القرن الأول الميلادي وتظهر الكتابة فوق باب "هادريانوس" اسم المدنية الجديدة، والباب عبارة عن قوس ضخمة ترتكز على دعامتين من الحجارة القديمة المنحوتة نحتا ناعما والمزودة بإطار انعم نحتا وقد أضيف عمود داخل الباب في أيام الإمبراطور هادريانوس نفسه.
ويظهر العمود في خريطة الفسيفساء التي عثر عليها في الكنيسة البيزنطية في"مأدبا"، وقد بقي هذا العمود حتى الفتح الإسلامي، ولذلك سمى العرب الباب "باب العمود"، وكان يدعى من قبل باب دمشق، لأنه مخرج القوافل إليها.
2- باب الساهرة
يقع إلى الجانب الشمالي من سور القدس على بعد نصف كيلومتر شرقي باب العمود، وباب الساهرة بسيط البناء، حيث بنى ضمن برج مربع، ويرجع إلى عهد السلطان سليمان العثماني، وكذلك كان يعرف عند الغربيين باسم باب هيرودوتس.
3- باب الأسباط
وسمي أيضا بباب القديس إسطفان لدى الغربيين، ويقع في الحائط الشرقي، ويشبه في الشكل باب الساهرة، ويعود تاريخه أيضا إلى عهد السلطان سليمان العثماني.
4- باب المغاربة
يقع في الحائط الجنوبي لسور القدس، وهو عبارة عن قوس قائمة ضمن برج مربع، ويعتبر أصغر أبواب القدس.
5- باب النبي داود
عرف لدى الأجانب باسم باب صهيون، فهو باب كبير منفرج يؤدى إلى ساحة داخل السور، وقد أنشأ في عهد السلطان سليمان عندما أعاد بناء سور المدينة.
6- باب الخليل
يقع باب الخليل في الحائط الغربي وسمي لدى الأجانب "بباب يافا".
7- باب الجديد
فتح في الجانب الشمالي للسور على مسافة كيلو متر تقريبا غربي باب العمود، وهو حديث العهد يعود إلى أيام زيارة الإمبراطور الألماني(غليوم الثاني) لمدينـة القدس عـام 1898م.
***********
الأبواب المغلقة
(4)
1- باب الرحمة
وسمى هذا الباب لدى الأجانب بالباب "الذهبي" لبهائه ورونقه ويقع على بعد 200م جنوبي باب الأسباط في الحائط الشرفي للسور ويعود هذا الباب إلى العصر الأموي، وهو باب مزدوج تعلوه قوسان ويؤدي إلى باحة مسقوفة بعقود ترتكز على أقواس قائمة فوق أعمدة كورنثينة ضخمة، وقد أغلق العثمانيون هذا الباب بسبب خرافة سرت بين الناس آنذاك، مألها أن الفرنجة سيعودون ويحتلون مدينة القدس عن طريق هذا الباب، وهو من أجمل أبواب المدينة، ويؤدي مباشرة إلى داخل الحرم.
والأبواب الثلاثة المغلقة الأخرى تقع في الحائط الجنوبي من السور قرب الزاوية الجنوبية الشرقية، وتؤدي جمعيها إلى داخل الحرم مباشرة، وأولها ابتداء من زاوية السور: 2- الباب الواحد وتعلوه قوس، و3- الباب المثلث، وهو مؤلف من ثلاثة أبواب تعلو كلا منها قوس،و4- الباب المزدوج، وهو من بابين يعلو كل منهما سور، أنشئت هذه الأبواب الثلاثة في العهد الأموي عندما بنى الخليفة عبد الملك بن مروان قبة الصخرة.
أبواب ساحات المسجد الأقصى
*****
1- باب الأسباط
وهو الواقع في الزاوية المسجد الأقصى المبارك الشمالية من الشرق، وأنه عائذ إلى سنة 1538م، ورمم هذا الباب في سنة 1232هـ الموافق 1817م ودعى الباب باسم آخر، وهو ستي مريم على اسم الكنيسة الكائنة في جهتها خارج الأسوار، والأغلب أنه تاريخ تجديد للباب لا تاريخ بناء.
2- باب حطة
يقع في الحائط الشمالي من سور المسجد وهو الواقع بين مئذنة باب الأسباط وباب فيصل وأنه من أقدم الأبواب وجدد في سنة 617هـ الموافق 1220م أي في العهد الأيوبي.
3- باب الملك فيصل
وهو الواقع غربي باب حطة في السور الشمالي للمسجد الأقصى المبارك.
يعود تاريخ تجديد إلى سنة 610هـ الموافق 1213م دعى بهذا نسبة إلى فيصل ملك العراق حيث زار المكان، فدعاه المجلس الإسلامي الأعلى تخليداً لذكرى تبرعه لعمارة المسجد الأقصى المبارك وله من الأسماء: باب شرف الأنبياء، باب العتمة، وباب الداودارية.
4- باب الغوانمة
أحد أبواب الحرم الشريف، ويقع في نهاية الجهة الغربية من الناحية الشمالية، وكان قديما يعرف ب باب الخليل، وسُمِّي بالغوانمة لانتهائه إلى حارة بني غانم.
قام بتجديده السلطان محمد بن قلاوون حوالي سنة 707 هـ.
وهذا الباب مدخل متوسط الحجم قليل العرض بالنسبة لبقية أبواب الحرم الكبيرة.
5- باب الناظر
يقع في الحائط الغربي من المسجد الأقصى المبارك بأتجاه الشمال اما الباب فيصفه مجير الدين بأنه قديم العهد، وكذلك عند صاحب (الإتحاف الأخصا بفضائل المسجد الأقصى).
جدد هذا الباب في عهد (الملك عيسى) في سنة 600هـ الموافق 1203م وتاريخه يدل على على قدمه.
للباب أسماء أخرى عرف بها: باب الحبس دعي بها نسبة الى حبس الكائن في غربه خارج الأقصى المبارك، وهذا الحبس تركي العهد ـ باب المجلس ـ باب ميكائيل ـ باب علاء الدين البصيري ـ وباب الرباط المنصوري.
6- باب الحديد
يقع في السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك بين باب القطانين والناظر وعرف الباب باسم آخر: باب أرغون نسبة الى مجدده وهي كلمة تركية معناه (الحديد).
7- باب القطانين
يقع في الجهة الغربية من المسجد الأقصى المبارك داخل سورة، وهو بين بابي المطهرة والحديد، ودعي بهذا الإسم نسبة إلى سوق القطانين المحاذي له من الجهة الغربية.
8- باب المطهرة
يقع في السور الغربي جنوبي باب القطانين قريباً منه، وهو باب قديم جدد في العهد المملوكي على يدي الأمير علاء الدين البصبيري، وذلك في سنة 666هـ الموافق 1267م دعى بهذا الإسم نسبة إلى المطهرة المسجد التي يفضى إليها هذا الباب.
9- باب السلسلة والسكينة
وهو لكائن في الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك بمحاذاة باب السكينة في الجهة الجنوبية، وقديم عهد البناء، وعرف الباب بالأسماء الآتية: باب داوود، وباب الملك داوود، وداوود هنا في الحالتين واحد، وهو نبي الله تعالى، ولم يعترف به اليهود بذلك فأطلقوا عليه الملك.
10- باب المغاربة
يقع في السور الغربي من المسجد الأقصى المبارك في جنوبه، ودعى بهذا الإسم نسبة إلى مسجد المغاربة بجواره، وقيل لأنه يفضي إلى حي المغاربة، وقيل إنه عرف قديماً بباب النبي وباب حارة المغاربة وباب البراق.
11- باب التوبة والرحمة
يقع هذا البابان في السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك ينزل إليهما بدرج طويل، وهما داخل مبنى كبير ومرتفع، وهذان البابان مغلقان حالياً، وقد اختلف في إغلاقها، والأرجح أنه من عمل العثمانيين لأسباب أمنية، وقيل: إنه تم الإغلاق في عهد عمر بن الخطاب، وجاء أنه تم الإغلاق في عهد صلاح الدين الأيوبي، أما التسمية الأولى فهي إسلامية الأصل، ودعاه الصليبيون الباب الذهبي.