عدد الرسائل : 201 العمر : 65 الموقع : http://www.bashiti.ahlamontada.com اسم العائله : البشيتي اسم الاب : شعيب السٌّمعَة : 1 نقاط : 333 تاريخ التسجيل : 14/12/2008
موضوع: علاج الزهايمر بالكركم الخميس يوليو 30, 2009 6:22 am
الكركم وفيتامين د يكافحان الزهايمر
مازن النجار وجد علماء أميركيون أن فيتامين "د/3" مع مركب الكُركُمِن الكيميائي الموجود في بهار الكركم الأصفر، يساعدان في تحفيز جهاز المناعة لتنقية الدماغ من لويحات "أميلويد بيتا" التي تعد السمة المميزة لمرض الزهايمر.
جاء ذلك في دراسة أجراها باحثون بجامعة كاليفورنيا بلوس أنجيليس ومعهد الأبحاث الجزيئية الحيوية، ونشرت نتائجها مؤخرا بدورية "مجلة مرض الزهايمر".
وحصل الباحثون على عينات دم من تسعة مرضى بالزهايمر، إلى جانب عينات لمريض آخر يعاني اختلالا إدراكيا معتدلا، وثلاثة أصحاء بهدف الضبط والمقارنة.
وقام الباحثون بعزل خلايا الدم البيضاء وحيدة النواة التي تتحول إلى بلاعم كبيرة يستخدمها جهاز المناعة طاقم تنظيف، وتنتقل عبر الدماغ والبدن لتلتهم النفايات، ومنها لويحات "أميلويد بيتا".
وجمع الباحثون بين خلايا البلاعم الكبيرة وفيتامين د/3 والكركم الطبيعي أو التوليفي في حَضّانة مخبرية.
تم تطوير مركبات الكركم الكيميائية التوليفية بمختبر جون كاشمان التابع لمعهد الأبحاث الجزيئية الحيوية في كاليفورنيا، وهو مؤسسة غير ربحية مُكرّسة لأبحاث أمراض الدماغ البشري.
ووجد الباحثون أن مركبات الكركم الطبيعي ليست سهلة الامتصاص، وتميل للتفكك بسرعة قبل الإفادة منها، وأن مستوى نجاعتها منخفض أيضا، ما يجعلها أقل فعالية من نظيرتها التوليفية الاصطناعية الجديدة.
ويعتقد الباحثون أن بعض المركبات التوليفية المستحدثة ستتلافى جوانب القصور في الكركم الطبيعي وتحسّن الكفاءة العلاجية. فقد وجدوا أن مركب الكركمن يعزز السطح الذي يقيد أميلويد بيتا إلى البلاعم الكبيرة، وأن فيتامين د يحفز بقوة امتصاص واستيعاب أميليويد بيتا في البلاعم الكبيرة، لدى معظم مرضى الدراسة.
يشار إلى أن هذه الدراسة لا تزال بمراحلها المخبرية الأولى، لذلك لا يمكن وصف جرعات محددة من فيتامين د أو الكركمن في الوقت الراهن. ويخطط الباحثون لإجراء دراسات تجريبية أوسع نطاقا وبمشاركة مرضى أكثر لاختبار فعالية فيتامين د والكركمن.
يذكر أن فيتامين د/3 عنصر تغذية أساسي لصحة العظام وجهاز المناعة كذلك، ومصدره الرئيس أشعة الشمس، ويتم توليفه من خلال الجلد، وقد يحدث قصور في كمياته المطلوبة خلال شهور الشتاء أو لدى الذين يقضون أوقاتا ممتدة داخل المباني، مثل مرضى الزهايمر