قصيدة تبحث عن جريده
حكايتي المريرة المديده
بدءة ببدء الجريده
فما قال فلان لفلان
الا وكتبته الجريده
واذا رزق احدهم بطفل
فالمباركة في الجريدة اكيده
وطبعا مع صورة
للوليد او الوليده
واذا مات فلان
فالتعزية بالجريدة اكيده
واذا تصدق فلان
فاجره مضاعف اذا كتب
تصدق فلان في الجريده
والحج قضاء ايام
في مكة العتيده
ولكن الله لا يقبله
اذا لم يكتب
حج فلان في الجريده
الى متى نطعم
من شبع على موائد عديده
فذالك اعلان
وتلك دعاية
ودعم من جهات عديده
وكل هذا
لصاحب الجريدة الوطيده
ونحن اذا جعنا
ناكل بضع صفحات من الجريده
ولكن احذر الصفحة الاولى الجديده
ففيها سموم تكفي
لقتلك مرات عديده
ولا ننسى اننا
لا ننتصر الا في الجريده
اللهم ابقها لتنصرنا
في حروب جديده
وفي النهاية اعتذر
لكم ولافكاري ولهذه القصيده
اذ انني قد
انشرها في الجريده