دعاني سيدي الوالي ليكافىء افعالي وذلك بقتلي او بقطع وِصالي
ولكن قبل القتل وقبل الإعدام ِ يجب أن تُلبى للمحكوم عليه الأمان ِ ***** قال مخبر الوالي تَمَََنََ فقلت أُريد ان اعيش فقال اطلب ما يُلبى من الأماني ****** فقلت في نفسي قضيت سنين عمري بين نصاب ومحتال اركض وراء شيء هراء إسمه الامان ِ وراء بيت يأويني وراء بلد يحميني وراء خبز يشبعني وماء يرويني واتساءل واتساءل واتساءل من يفكَ اسري من يحميني ****** الوالي هو السجانْ والمخبر بيده الصولجانْ وشعبنا من خوفة إتكأ على همومه ونامْ ***** من يجيبني يا وطني الكل سمع صرختي الحجار الجبال البحار حتى السحاب والطير فزع من صرختي وغادر المكان حتى الأمان بات يبحث عن الامان ****** لن يسمعني في هذا العالم احد لن يفهمني في هذا العالم احد لذا فانا اكتب الشعر ولا يقلة سوى القلم ****** يا وطني في زمان تقدمت فيه الشعوب الى الورا اصبحت يا وطني بضاعة تباع وتشترى ويتحكم فيك والي رجل في ثياب مرا ***** باعو جسدك يا وطني وباعو حتى الثرى واشتروا بثمنك دعارة ومُسكِرات وسلاح يطلق للورى **** وطني من يحميك في ساح الوغى وجندك في البارات سكارى وواليك ثمل كما الثرى ******* صرخت بجلادي لن اعيش لن اعيش لن اعيش كما انا احب الموت
عرف الوالي حقيقتي وعرف من انا فامر بالتحفظ على حياتي وببتر يدي وقطع لساني كي ابقى مع الازمان عبرة لكل انسان ِ وذلك لاني رفعت صوتي في بلاط الوالي لان من يرفع صوته عند والينا الاكبر جرمه كجرم من في المسجد يسكر