باراك اباما والخطر القادم

الى الذين صفقوا من العرب المسلمين للصليب الأسمر القادم ظانين انهو ينصر الأسلام والمسلمين
ونسوا القولة الشهيرة ملة الكفر ملةً واحدة اقدم لكم هذه المقالة
باراك حسين أوباما، الابن (ولد في 4 أغسطس 1961، في هونولولو، هاواي)

هو سيناتور ديمقراطي من ولاية إلينوي الأمريكية، وهو الأمريكي ذو الأصول الإفريقية

ولد باراك أوباما في هاواي لأب كيني مسلم كان يدرس في أحد برامج جامعة هاواي، وأم أميركية بيضاء من ولاية كانساس.

انفصل الزوجان وكان باراك في الثانية من عمره ليعود الأب إلى كينيا، وتصبح الأم مسئولة عن تربية الطفل. انتقل أوباما إلى جاكرتا صغيراً بعدما تزوجت أمه طالبًا إندونيسياً أنجبت أخته غير الشقيقة مايا ،

ويذكر الكاتب الروائي سكوت تورو أحد أصدقاء أوباما أنه في تلك الفترة انتظم مدة سنتين في مدرسة إسلامية ثم التحق بعد ذلك بمدرسة مسيحية كاثوليكية.

من المعروف والمتعارف عليه بأن الغرب والدول الغربية قاطبة من الاتحاد الأوربي إلى الولايات الأمريكية وكندا كل هذه الدول على بكرة أبيها صارت تتضايق من تزايد الهجرات إليها ومن جميع دول العالم وخاصة الدول الأسيوية وأفريقيا بشكل خاص

وهذه الهجرة لا يمكن للدول الغربية التخلي عنها بل هذه الدول تريد هجرة بشرية مقننة ومفيدة وعاملة وذات كفاءة ولا تريد هجرة كما يقول المثل (( خش أمبارك بحمارك ))

وفي نفس الوقت هناك صراع خفي على أفريقيا وأجزاء من أسيا حول الطاقة والموارد البشرية والغذائية والآن هذا الصراع صار يصعد إلى السطح والعلن

وبعد الإشارة بعض الشيء لما لابد منه نعود إلى باراك حسين أوباما والهدف من وراء ترشيحه للرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية

طبعا هذا الترشيح ليس عبثا أو أن ما يسمى النظام الديمقراطي هو الذي أفرزه

لا وألف لا

في حسابات القوم ومن وراءهم التنظيمات اليهودية أولا و الماسونية من ورائهم أن القوة البشرية الصاعدة في العالم هي قوة التزايد البشري للمسلمين وهذا التزايد يترافق مع الانخفاض الرهيب في التزايد البشري في الدول الغريبة

والمتابع الجيد يدرك ويعرف ما تحتاجه الدول الغربية من يد عاملة في الخمسين سنة القادمة وهذه اليد العاملة سواء كانت ذات كفاءة أو غير ذات كفاءة سوف تحتاجها هذه الدول حتى لا تقف الماكينة الصناعية والنهضوية فيها بسبب الانخفاض الرهيب في المواليد والتزايد في معدل العمر

وبالتالي لابد من مواجهة هذه القوة البشرية للمسلمين والنمو الديموغرافي الرهيب

وعلى هذا يتم تقديم الشاب باراك أوباما على أنه الأفريقي لكي يتم إغراء الأفارقة

وعلى أنه من أصول مسلمة لكي يتم خداع السذج من المسلمين

و بالتالي فمن المعروف أن الملايين من المسلمين عاشوا ويعيشوا في الدول الغربية وهؤلاء يتوالدون ويتكاثرون بشكل كبير وسريع

أوباما المثل الأعلى لأحفاد وأبناء المسلمين

ومن المعروف أن العائلات المسلمة والشرقية تحافظ وتحاول أن تحافظ على جذورها الإسلامية وبكل الطرق
فتقديم نموذج باراك أوباما المسلم السابق يعطي صورة ونظرة لكل أولاد المسلمين في المستقبل بأنك تستطيع أنك تترك دينك وتتنصر ولا تلتزم بعقيدة والدك أو عائلتك وبالتالي تكون مثل باراك أوباما الذي ترك دينه وصار رئيس أقوى دولة في العالم

وبالتالي فسخ العلاقة العائلية المترابطة بين المسلمين وبالتالي يتم خداع الملايين من المسلمين في بلدانهم وخداع الملايين من الأفارقة المسلمين بنموذج أمريكا وبقية الأفارقة الآخرين بنموذج أمريكا في مقابل الصين والدول الأخرى

و مربط الفرس أن يكون باراك أوباما هو القدوة لدى أبناء المسلمين في الدول الغربية وتشجيع التنصير بينهم وعدم التقيد بميراث الأسرة الإسلامي أنا أقول لا تصفقوا فتندموا لا تصفقوا لأوباما فإنه مثلهم ومنهم وفيهم وسوف يمشي بسياساتهم المرسومة مسبقا وجاهزة قوالبها بل والضغط عليه سوف يكون أكثر باتهامه بجذوره الإسلامية ولابد له القيام بالمزيد حتى يثبت العكس

مقال مهم كي يعرف العرب مع من يتعامل " الرجاء تكبير الخط ولا تكتفي بالنقل فقط "